فصل: كتباب الغنائم وقسمتها

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **


 كتباب الغنائم وقسمتها

- الحديث الأول‏:‏ قال المصنف رحمه اللّه‏:‏ وإذا فتح الإِمام بلدة عنوة، فهو بالخيار، إن شاء قسمه بين المسلمين، كما فعل رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ بخيبر،

قلت‏:‏ أخرج البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏[‏عند البخاري في ‏"‏المغازي - في غزوة خيبر‏"‏ ص 608 - ج 2‏.‏‏]‏، عن زيد بن أسلم أن عمر قال‏:‏ والذي نفسي بيده، لولا أن اترك آخر الناس ببانا ‏[‏قوله‏:‏ ‏"‏ببانا‏"‏ - بفتح موحدة أولى، وتشديد ثانية، وبنون - أي شيئاَ واحدًا، وقيل‏:‏ مستويًا، أي لولا أترك الذين بعدنا فقراء مستوين في الفقر لقسمت أراضي القرى مفتوحة بين الغانمين، فأتركها وقفًا مؤبدًا باسترضائهم، كالخزانة يقتسمونها، كل وقت إلى يوم القيامة، انتهى‏.‏ كذا في ‏"‏هوامش البخاري‏"‏ ص 608 - ج 2، نقلًا عن ‏"‏مجمع البحار‏"‏ للمحدث الفتني الهندي‏]‏ ليس لهم شيء ما فتحت على قرية إلا قسمتها كما قسم رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ خيبر، ولكن أتركها لهم خزانة، يقتسمونها، ورواه مالك في ‏"‏الموطأ‏"‏ أخبرنا زيد بن أسلم عن أبيه، قال‏:‏ سمعت عمر يقول‏:‏ لولا أن تترك آخر الناس لا شيء لهم، ما افتتح المسلمون قرية إلا قسمتها سهمانا، كما قسم رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ خيبر سهمانا، انتهى‏.‏ والمصنف ذكر في ‏"‏باب القسامة‏"‏ أنه عليه السلام أقر خيبر على أهلها، ووضع عليهم الخراج، قيل‏:‏ إن الطحاوي بين ذلك، فلينظر‏.‏